||| خــاطــرة لطي والنسيان |||

||| خــاطــرة لطي والنسيان |||



بعد متابعتي لكثير من ردود أخواني الاعضاء الذين اكن لهم التقدير والاحترام جال في عقلي عده أفكار او شذرات صائبه او عكس ذلك,لايهمني فالهدف ليس

اثبات صحه الرأي الهدف أسمى من ذلك بكثير الهدف توسيع الافق لمخيلتنا ورفدها بعده أفكار واتجاهات مختلفه من الاعضاء لنصل لصيغه الفضلى لكل منا ,,

أول ماجال في فكري هي أعلان تجاري لقناه ميلودي والذي كان شعاره || أفلام عربي , أم ألاجنبي || بغض النظر عن ألاعلان والهدف منه فهو لايهمني حقا

لكن لو تسألنا حقا عن المستوى القبيح الذي تقدمه السينما العربيه من تدني المستوى وسطحيه المضمون وركاكه الاداء والفكر والاخراج وحتى عندما حاولت

ان تقتبس شيء من الاعمال العالميه فللأسف الشديد كان عباراه عن ريميك سيء فاشل فارغ لايمت لنا كعرب بشيء ,,,

فوضعت علامه أستفهام ضخمه أمام عيني وهي هل من الممكن ان يكون صناع السينما العربيه ليس لديهم أي علم بلـ الانحطاطيه التي يقدموها ولو

شاهدت معظم ردود الاعضاء هنا في المنتدى لوجدت انه اكثر من 90% منهم يأكدون تلك النظره المنحطه لسينمانا العربيه ...

لكني حينما فكرت جيدا وجدت انه من المؤكد ان عقلياتنا كعرب واحده من ناحية نظرتنا للأعمال الفاسده التي تعرض على شاشاتنا وأوكد\ انهم على درايه بذلك

فوجدت انه من الممكن ان لايكون الخطأ في المرسل بلـ في المستقبل وهو المشاهد العربي نفسه منتقد الاعمال العربيه وفسادها ؟!

فعند مروري على بعض من الاراء او الفكر الذي يمتلكه بعض الاعضاء فوجدت فكر خلاق وثقافه واسعه ودرايه بمعالم الامور لايستطيع احد أن ينفيها ,"

ومع ذلك أستهجنت أو وضعت بعض علامات الاستفهام على مشاهدنا العربي الذي يمثله أعضاء منتدانا || فقبل أن نحاسب صناع السينما نحاسب مشاهديها اولا ||



* تحديد فكر أو محدوديته :

هل فعلا يستطيع الفرد تحديد فكره وسجنه بين جدران معتقل معتقدات او عقيدات او تقاليد وعادات واسوءها ان تكون السببيه هي تجميد عقليته الى أتجاهيه واحده

فنجد من يشاهد الاعمال الهيولوديه ويرفض ان يشاهد غيرها او حتى يقاطع بعض الاعمال لفكر فيه والاسوء أن يشاهدها ليرسم الحروف في انتقادها ولاشيء اخر

دون الاطلاع على محتواها كامل وترك المساحه لعقليته بمشاهدة ماهو أيجابي وسلبي في العمل فنشغل أنفسنا في تعميق أخطاء اقترفناها في تسطيح بعض الاعمال

وتفريغها من جميع محتواياتها دون أي منطقيه في الحوار لتخرج من النقاش دون أي فائده ترجى منه وهذا ماحدث عنه الرسول عليه الصلاه والسلام بحديثه |

اللهم أعوذ بك من علم لاينفع | أليست تلك النقاشات التي تبدأ بغرض غير تبادل الاراء والاستفاده من مايمتلكه الاخر من خبره وعلم وثقافه هي حوارات لاتنفع بلـ

تدب في أنفس المتحاورين الحقد والكرهه والضغينه في نهايه المطاف وجدليه تنهتي بلا منفعه لجميع الاطراف سببها الاول والاخير تحديد فكرنا في اتجاه واحد مظلم

لايجب لنا سوى سوء التفاهم من جميع الاطراف ,,!



والاقل سوء من تحديد الفكر هو محدويته ؟!

فعندما أشاهد أي عمل يفوق ادراكاتي الذاتيه شخصيا لااهمشه وابدء بتسطيحه وتغيير معالم حقيقته فقط لأنني لم أصل لمحتواه الفكري الفلسفي ونجرد انفسنا قبل تجريد

العمل من المصداقيه في طرح فكرنا للأخرين ومن الطرف ألاخر ليس الزاما ان أجد ماوجده الجميع من مفردات في تلك الاعمال وانتقادها رأي شخصي لكن حتى الانتقاد

يقوم وفق فكر عالي ومصداقيه في الطرح دون تجريح الاعمال ومشاهديها بكلمات تخرج عن حدود اللباقه الحواريه ؟!

* تضخيم او تصغير الاعمال او صناعها :

النقاش باب مفتوح للجميع والحوار احد طرق تبادل العلوم والثقافه والادب فالحوار امر ملح طلبه من كل من يريد ان يستقطب المعلومات والفائده

لكن تظهر امامي مفردات أضع عليها انا كأنسان محدود الفكر والثقافه أن هناك حدود حمراء لبعض من الاعمال ولايجب ان تنتقد او ان تجده فيها مفردات سلبيه منطقيه

والعكس صحيح بنسبه لأتجاهيه اخرى فهناك من يمدح اعمال يقف امامه الكثير بالاستهزاء والعبارات الساخره التي لاتفيد أي من الطرفين بشيء ,؟!



واخيرا طالت الخاطره عند حدها والخاطره ليست لاسمح الله رساله أو نصيحه لبعض الاعضاء لانني لست بالقدر الفكري او الثقافي لأصل الى انتقادهم

او نصحهم حتى لكنها رساله من شخص رأى انتقادات على سينما العربيه وماتنتجه من اعمال محدوه الفكر فللأسف الكارثه ان يكون صناع السينما

ينظرون الينا من خلال تلك الاعمال فمشاهد يحدد فكره او بالاصل هيا محدده بمفرداته الشخصيه بحاجه الى أعمال محدوده الفكر سطحيه المضمون فهل هذا هو أحد

الاسباب الانحداريه حقا ..؟









همسات ||

* شاهدت في الايام القليله الماضيه بعض اعمال ترافواسكي وبيرغمان وقرأت وسمعت عن النظره الفلسفيه لتلك الاعمال ومغرداته الرمزيه لمعاني الانسانيه والقدريه

والروحيه والى اخر ,, واعترف بأن تلك الاعمال تحاور العقل قبل ان تحاور القلب وتحمل في مضمونها سيل جارف من الافكار والتأملات وان تلك الاعلام تحاور فئه

من المشاهدين من ذوي الاطلاع الفكري والثقافي العالي الا اني كمشاهد محدود الفكر والثقافه وجدت نفسي هائم بين غزراه المضمون وعشوائيه السرد فكنت كمن

على ضفاف نهر ولايستطيع ارتشاف الماء منه مع ضمئه الشديد لمعرفه مكنونات تلك المفردات وأثقل ماتداخل في سردي للأفكار هو ضياعي في غياهم الافكار

والاستنتاج حسب معتقداتي وفكري كشخص هل فعلا وجدت سيبل الفائده هل تعدت افكاري الافق لتلك الاعمال ام كانت تدنسها في جهالة معتقل فكري ,,

ليس هنا النقطه الاساسيه بلـ اني اعترف بمحتوياتها من افكار ولكني انتقد ان يكون المشاهد اداه ارسال للفكر الفردي للعمل دون استقبال ومضات اثناء السرد

تجعله يرفد مشاهدته ببعض المنطقيه ؟!



* معتقدات تقاليد افكار عقيده وعادات تلك اهم الاسباب التي تجعلنا نغض النظر عن توسيع بحر مشاهداتنا في محيط الفن السابع فعاداتنا لاتستسيغ سوى السينما

الهيولوديه وعقيدتنا تمنعنا من مشاهده الاعمال التي تروي قصص يهوديه وتقاليدنا ترفض معتركات او وقائع تشذ عنها واخيرا نحطم افق عقولنا بين اسوار

مفردات معتقداتنا ؟!





أعتذر وبشده على الاطاله عليكم , أرجو عدم فهم الموضوع انه انتقاد فئه او عده اعضاء وأي عضو يشعر ان كلماتي جارحه له من قريب او بعيد فليراسلني

وسأغلق الموضوع مباشره فكل مايهمني هو الابقاء على الاحترام المتبادل بيني وبينكم أخوتي ,,"

أرجو من الاخوان قراءت الخاطره كامله قبل الرد ليتوصل الى مااردت ان اسرده كمفهوم شخصي لي ,,|



تحيتي لكم ||